* سألت الندى والجود: حران أنتما * فقالا جميعا: إننا لعبيد * * فقلت: فمن مولاكما فتطاولا * علي وقالا: خالد بن يزيد * فأمر له بمائة ألف درهم.
وقد كان ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية، ثم بويع مروان على أن خالدا ولي عهده، فلم يتم ذلك.
وقال الأصمعي: ثنا عمرو بن عتبة، عن أبيه قال: تهدد عبد الملك خالد بن يزيد بالحرمان والسطوة، فقال: أتهددني ويد الله فوقك مانعة، وعطاؤه دونك مبذول.
وقال الأصمعي: قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شيء قال: الأجل، قيل: فما أبعد شيء قال: الأمل، قيل: فما أرجى شيء قال: العمل.
وعنه قال: إذا كان الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه، فقد تمت خسارته.
توفي سنة تسعين، وقيل أربع وثمانين، وقيل سنة خمس.
وله ترجمة طويلة في تاريخ ابن عساكر.
ونقل ابن خلكان أنه كان يعرف الكيمياء، وأنه صنف فيها ثلاث رسائل.
وهذا لم يصح.
وعن مصعب الزبيري قال: كان خالد بن يزيد يوصف بالحلم، ويقول الشعر.