تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٣٨٧
حوشب إلى وليمة وأنا معه، فأصبنا من طعامهم، فلما سمع شهر المزمار وضع إصبعه في أذنيه وخرج.
قال حرب الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب، فوثقه وقال: ما أحسن حديثه.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: شهر ليس به بأس.
قال الترمذي: قال محمد يعني البخاري: شهر حسن الحديث، وقوى أمره وقال: إنما تكلم فيه ابن عون، ثم روى عن رجل عنه.
وقال العجلي: ثقة.) وقال عباس الدوري عن ابن معين: شهر ثبت.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: شهر ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به.
وقال مسلم بن إبراهيم: ثنا زياد بن الربيع، ثنا أعين الإسكاف قال: آجرت نفسي من شهر بن حوشب إلى مكة، وكان له غلام ديلمي مغن، وكان إذا نزل منزلا قال له: تنح فأخل، فاستذكر غناءك، ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق بالمدينة.
وقال يحيى بن أبي بكر، عن أبيه قال: كان شهر بن حوشب على بيت المال، فأخذ خريطة فيها دراهم، فقيل فيه:
* لقد باع شهر دينه بخريطة * فمن يأمن القراء بعدك يا شهر * * أخذت بها شيئا طفيفا وبعته * من ابن جرير إن هذا هو الغدر * وقال يحيى القطان، عن عباد بن منصور قال: حججت مع شهر بن حوشب فسرق عيبتي.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»