تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٢٧٣
وأمر عمر بن عبد العزيز بحمل الطعام والدواب إلى مسلمة بن عبد الملك، وأمر من كان له حميم أن يبعث إليه، فأغاث الناس، وأذن لهم في القفول من غزو القسطنطينية.
وفيها قدم يزيد بن المهلب بن أبي صفرة من خراسان، فما قطع الجسر إلا وهو معزول، وقدم عدي بن أرطاة واليا على البصرة من قبل عمر بن عبد العزيز، فأتى يزيد بن المهلب يسلم عليه، فقبض عليه عدي وقيده وبعث به إلى عمر بن عبد العزيز، فحبسه حتى مات.
وبعث عمر الجراح بن عبد الله الحكمي على إمرة خراسان، وقال له: لا تغزوا، وتمسكوا بما في أيديكم.
وحج بالناس أبو بكر بن حزم.
وعزل عمر عن إمرة مصر عبد الملك بن رفاعة بأيوب بن شرحبيل.
واستقضى على الكوفة الشعبي.
وجعل الفتيا بمصر إلى جعفر بن ربيعة، ويزيد بن أبي حبيب،
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»