يخرج فيقاتل، فمكثوا كذلك أشهرا، ثم انصرف يزيد في رمضان.
وذكر الوليد بن هشام: أن يزيد صالحهم على خمسمائة ألف درهم في العام.
وروى حاتم بن مسلم، عن يونس بن أبي إسحاق أنه شهد ذلك مع يزيد، قال: صالحهم على خمسمائة ألف، وبعثوا إليه بثياب وطيالسة وألف رأس.) وقال خليفة: وفيها غزا مسلمة بن عبد الملك برجمة، وحصن ابن عوف، وافتتح أيضا حصن الحديد، سردوسل، وشتى بنواحي الروم.
وأقام الحج الخليفة سليمان.
وفيها بعث سليمان بن عبد الملك على المغرب محمد بن يزيد مولى قريش، فولي سنتين فعدل، ولكنه عسف بآل موسى بن نصير، وقبض على ابنه عبد الله بن موسى وسجنه، ثم جاءه البريد بأن يقتله، فولي قتل عبد الله: