آجالنا، وذهاب الصالحين منا.
القواريري: ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أبو فلان قال: لما كان يوم الزاوية رأيت ابن غالب دعا بماء فصبه على رأسه، وكان صائما في الحر، وحوله أصحابه، فكسر جفن سيفه، وقال لأصحابه: روحوا إلى الجنة، فنادى عبد الملك بن المهلب: أبا فراس أنت آمن أنت آمن، فلم يلتفت، وضرب بسيفه حتى قتل، فلما دفن كانوا يأخذون من تراب قبره كأنه مسك يصرونه في ثيابهم.
وقال يحيى القطان: قتل عبد الله بن غالب في الجماجم سنة ثلاث وثمانين، رحمه الله تعالى.
عبد الله بن فروخ.) سمع: أبا هريرة، وعائشة.
وعنه: أبو سلام الأسود، وشداد أبو عمار، وزيد بن سلام.
قال أحمد العجلي: هو شامي ثقة.
وقال أبو حاتم: روى عنه مبارك الزبيري، وهو مجهول.
قلت: ما هو بمجهول.
عبد الله بن فيروز الديلمي أبو بشر، وقيل أبو