ورجل في أرض الروم، فسمع مناديا يقول: يا يزيد إنك لمن المقربين، وإن صحبك لمن العابدين، وما نحن بكاذبين.
قال علي بن الحسن بن عساكر الحافظ: بلغني أن يزيد بن الأسود كان يصلي العشاء الآخرة بمسجد دمشق، ويخرج إلى زبدين، فتضيء إبهامه اليمنى، فلا يزال يمشي في ضوئها حتى يبلغ زبدين.
قلت: وقد حضره واثلة بن الأسقع عند الموت.
4 (يزيد بن شريك التيمي الكوفي،)) من تيم الرباب لا تيم قريش.
روى عن: عمر، وعلي، وأبي ذر، وحذيفة.
روى عنه: ابنه إبراهيم التيمي، وإبراهيم النخعي، والحكم بن عتبة، وغيرهم.) وثقه يحيى بن معين.
محمد بن جحادة عن سليمان، عن إبراهيم التيمي قال: كان على أبي قميص من قطن، فقلت: يا أبه، لو لبست فقال: لقد قدمت البصرة، فأصبت آلافا فما اكترثت بها فرحا، ولا حدثت نفسي بالكره أيضا، ولوددت أن كل لقمة طيبة أكلتها في فم أبغض الناس إلي، إني سمعت أبا الدرداء