علينا معاذ اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشحر، رافعا صوته بالتكبير، أجش الصوت، فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى حثوت عليه التراب، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود، وذكر الحديث.
وقال عمرو بن ميمون: رأيت قردة في الجاهلية اجتمع عليها قردة فرجموها، فرجمتها معهم.) رواه البخاري.
وقال أبو إسحاق: حج عمرو بن ميمون ستين ما بين حجة وعمرة.
وقال منصور، عن إبراهيم قال: لما كبر عمرو بن ميمون أوتد له في الحائط، وكان إذا سئم من القيام أمسك به، أو يربط حبلا فيتعلق به.
وقال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه قال: كان عمرو بن ميمون إذا رؤي ذكر الله تعالى.
وقال عاصم بن كليب: رأيت عمرو بن ميمون، وسويد بن غفلة التقيا، فاعتنق كل واحد منهما صاحبه.
قال أبو نعيم: توفي سنة أربع وسبعين.
وقال الفلاس: سنة خمس وسبعين.