وكان يوم الخندق في أطم حسان بن ثابت مع النساء، فكان يحمل ابن الزبير لينظر، فهذه الأشياء تدل على أن مولده قبل عام الهجرة ولا بد.
وكان عند أمه أم سلمة، وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك.) وروى عن أمه.
روى عنه: عروة، وابن المسيب، ووهب بن كيسان، وقدامة بن إبراهيم، وثابت البناني، وأبو وجزة السعدي يزيد بن عبيد، وابنه محمد بن عمر، وغيرهم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه من الرضاع.
قال ابن سعد: توفي في خلافة عبد الملك. ثم رأيت ابن الأثير قد ورخ موته سنة ثلاث وثمانين، فيؤخر.
4 (عمرو بن أخطب أبو زيد الأنصاري)) الخزرجي الأعرج.