روى عنه: ابنه القعقاع، وأبو بكر بن حزم، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، والزهري، وسفيان بن فروة الأسلمي.
وشهد الجابية مع عمر.
وقال ابن سعد: شهد الحديبية وخيبر، وتوفي سنة إحدى وسبعين، وهو ابن إحدى وثمانين.
وفي الصحيح من حديث عبد الله بن كعب بن مالك أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا عليه في المسجد حتى ارتفعت أصواتهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا كعب ضع الشطر، قال: قد فعلت.
وقال غير واحد إنه توفي سنة إحدى وسبعين، إلا خليفة فقال: سنة اثنتين وسبعين.
وقد طول أبو أحمد الحاكم ترجمة عبد الله بن أبي حدرد، وساقها في كراس، وذكر أنه لا صحبة له، ولم يصنع شيئا بل أفادنا العلم بأن له صحبة. وقد علقت حاشية في ذلك في ترجمته في تاريخ دمشق.
4 (عبد الله بن حوالة شذ)) أبو سعيد بن يونس فقال: قدم مصر مع مروان.