مسروق، فأخذ من كل، وأما الربيع بن خثيم فأقل) القوم علما وأشدهم ورعا.
وقال أبو وائل: كان شريح يقل غشيان عبد الله للاستغناء.
وقال زكريا بن أبي زائدة: ثنا عاصم، عن عامر الشعبي أن عمر بعث ابن سور على قضاء البصرة، وبعث شريحا على قضاء الكوفة.
وقال مجالد، عن الشعبي أن عمر رزق شريحا مائة درهم على القضاء.
وقال هشيم: ثنا سيار، عن الشعبي قال: لما بعث شريحا على القضاء قال: أنظر مل تبين لك في كتاب الله، فلا تسأل عنه أحدا، وما لم يتبين لك في كتاب الله فاتبع فيه السنة، وما لم يتبين لك في السنة فاجتهد فيه رأيك.
وقال ابن عيينة، عن أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي قال: كتب عمر إلى شريح إذا أتاك أمر في كتب الله فاقض به، فإن لم يكن في كتاب الله في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض به، فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله فاقض بما قضى به أئمة الهدى، فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسوله، ولا فيما قضى به أئمة الهدى فأنت الخيار، إن شئت