مقتل عبد الله بن الزبير، وأن رأس ابن الزبير ورد على ابن خازم، فلف أن لا يعطي عبد الملك طاعة أبدا، وأنه دعا بطست) فغسل الرأس وكفنه وحنطه، وصلى عليه، وبعث به إلى آل الزبير بالمدينة.
قلت: ولعله رأس مصعب بن الزبير.
وكان عبد الملك بعث إلى ابن خازم مع سورة النميري: أن لك خراسان سبع سنين على أن تبايعني، فقال للرسول: لولا أن أضرب بين بني سليم وبني عامر لقتلتك، ولكن كل هذه الصحيفة، فأكلها.
وفيها سار الحجاج إلى حرب ابن الزبير، فأول قتال كان بينهما في ذي القعدة، ودام الحصار أشهرا.