وروى عن: أبيه.
روى عنه: ابنه خالد، وعبد الملك بن مروان.
بويع بعهد أبيه ولد سنة خمس أو ست وعشرين.
وقال سعيد بن حريث: كان يزيد كثير اللحم، ضخما، كثير الشعر. و قال أبو مسهر: حدثني زهير الكلبي قال: تزوج معاوية ميسون بنت بحدل، وطلقها وهي حامل بيزيد، فرأت في النوم كأن قمرا خرج من قبلها، فقصت رؤياها على أمها، فقالت: لئن صدقت رؤياك لتلدين من يبايع له بالخلافة.) وفي سنة خمسين غزا يزيد أرض الروم ومعه أبو أيوب الأنصاري.
وقال أبو بكر بن عياش: حج بالناس يزيد سنة إحدى وخمسين، وسنة اثنتين، وسنة ثلاث.
وقال أزهر السمان، عن ابن عون، عن محمد، عن عقبة بن عقبة السدوسي، عن عبد الله بن عمرو قال: أبو بكر الصديق أصبتم اسمه، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه، ابن عفان ذو النورين قتل مظلوما يؤتى كفلين من الرحمة، معاوية وابنه ملكا الأرض المقدسة، والسفاح، وسلام، ومنصور، وجابر والمهدي، والأمين، وأمير العصب، كلهم من بني كعب بن لؤي، كلهم صالح، لا يوجد مثله.