ابن سيرين، ومجاهد،) وعلي بن رباح، وأبو قبيل حيي بن هانيء، وعبد الرحمن بن شماسة، وشيبان بن أمية وآخرون.
وكان من أمراء معاوية يوم صفين، كان على أهل فلسطين، وقيل: لم يفد على معاوية إلا بعد انقضاء صفين، ولي إمرة مصر لمعاوية وليزيد، وذكر أن له صحبة جماعة منهم: ابن سعد، وأبو سعيد بن يونس، والدارقطني.
وقال ابن أبي حاتم: كان البخاري كتب أن لمسلمة بن مخلد صحبة، فغير أبي ذلك، وقال: ليست له صحبة.
وقال ابن مهدي، ومعن بن عيسى، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا ابن أربع سنين، توفي وأنا ابن أربع عشرة.
وقال وكيع: عن موسى بخلاف ذلك، وقال: هو أقرب عهدا بالكتاب.
وقال الليث بن سعد: وفي سنة سبع وأربعين نزع عقبة بن عامر عن مصر، وولي مسلمة، فبقي عليها إلى أن مات.
وقال مجاهد: صليت خلف مسلمة بن مخلد، فقرأ بسورة البقرة، فما ترك واوا ولا ألفا.
وقال الليث: توفي سنة اثنتين وستين.