إني أوتر، ولما احتضر أوصى أن لا يؤذن بجنازته أحد، وكذلك أوصى علقمة.
إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة آخذا بقائمة السرير حتى أخرج، ثم جعل يقول: غفر الله لك أبا ميسرة.) قال ابن سعد: توفي في ولاية عبيد الله بن زياد بالكوفة.
4 (عمرو بن عبسة)) ابن عامر بن خالد، أبو نجيح السلمي، نزيل حمص، وأخو أبي ذر لأمه، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مكة، فكان رابع من أسلم، ورجع ثم هاجر فيما بعد إلى المدينة، له عدة أحاديث.
روى عنه: جبير بن نفير، وشداد أبو عمارة، وشرحبيل بن السمط وكثير بن مرة، ومعدان بن أبي طلحة، والقاسم أبو عبد الرحمن، وسليم بن عامر، وحبيب بن عبيد، وضمرة بن حبيب، وأبو إدريس الخولاني، وخلق.