وهو كان البشير إلى أبي بكر بوقعة أجنادين، أخرج له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وتوفي سنة) إحدى وستين، وقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية، وكان رجلا صالحا يسرد الصوم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين.
وقال كثير بن زيد الأسلمي، عن محمد بن حمزة، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فتفرقنا في ليلة ظلماء دحمسة، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وان أصابعي لتنير.
4 (حميد بن ثور أبو مثنى الهلالي)) ، شاعر مشهور إسلامي.