تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٦٢
عمر بن مخزوم. مختلف في إسلامه، فابن إسحاق يقول: قتل يوم بدر كافرا. ثم تبعه الزبير بن بكار، ثم نقض الزبير ذلك في موضعين من كتابه، والظاهر إسلامه وبقاؤه إلى خلافة معاوية، وأنه هو شريك النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل المبعث.
وفي السنن حديث لمجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى الزبير بإسناده، عن كعب مولى سعيد بن العاص، أن معاوية طاف في خلافته بالبيت في جنده، فزحموا السائب بن صيفي بن عائذ فوقع. فقال: ما هذا يا معاوية، تصرعوننا حول البيت أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك. قال: ليتك فعلت، فجاءت بمثل ولدك أبي السائب.
وقد ورد عن ابن عباس، أن السائب أسلم يوم الفتح، وأنه من المؤلفة قلوبهم.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»