قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن خباب بن عروة قال: رأيت أبا هريرة عليه عمامة سوداء.
إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن أبي هريرة قال: هاجرت، فأبق مني غلام في الطريق،) فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بايعته، وجاء الغلام، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة هذا غلامك، قلت: هو حر لوجه الله، فأعتقته.
عفان: ثنا سليم بن حيان، عن أبيه، سمع أبا هريرة يقول: نشأت يتيما، وهاجرت مسكينا، وكنت أجيرا لبسرة بنت غزوان، بطعام بطني وعقبة رجلي، وكنت أخدم إذا نزلوا، وأحذوا إذا ركبوا، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما، وجعل أبا هريرة إماما.
ابن سيرين، عن أبي هريرة، أكريت نفسي من ابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي، فقالت لي: لتردن حافيا، ولتركبن قائما، ثم زوجنيها الله بعد.
وقد دعا لنفسه، وأمن النبي صلى الله عليه وسلم على دعائه.
فقال النسائي: أنبأ محمد بن صدران: ثنا الفضل بن العلاء، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن قيس، عن أبيه، أن رجلا جاء زيد بن ثابت، فسأله عن شيء، فقال: عليك بأبي هريرة، بينما أنا وأبو هريرة وفلان ذات يوم في المسجد ندعو ونذكر ربنا، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلينا فسكتنا، فقال: عودوا للذي كنتم فيه، فدعوت أنا وصاحبي،