له صحبة ورواية، اختلفوا في اسمه ونسبه، وهو أوس بن معير على الصحيح، وهو من مسلمة الفتح.
روى عنه: ابنه عبد الملك، وزوجته، والأسود بن يزيد، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن محيريز الجمحي، وغيرهم.
وكان من أحسن الناس وأنداهم صوتا. قاله الزبير بن بكار، قال: وأنشدني عمي لبعضهم:
* أما ورب الكعبة المستورة * وما تلا محمد من سوره * * والنغمات من أبي محذوره * لأفعلن فعلة مذكوره * توفي سنة تسع وخمسين، وكان مؤذن المسجد الحرام، علمه النبي صلى الله عليه وسلم الأذان.
4 (أبو مسعود الأنصاري.))