وروي أنه قال في شرطه لمعاوية: إن علي عدات وديونا، فأطلق له من بيت المال نحو) أربعمائة ألف أو أكثر.
وكان الحسن رضي الله عنه سيدا لا يرى القتال، وقد قال جده رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
وقال سكين بن عبد العزيز بصري ثقة: ثنا هلال بن خباب قال: قال الحسن بن علي: يا أهل الكوفة لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلاث لذهلت: لقتلكم أبي، وطعنكم في فخذي، وانتهابكم ثقلي.
ولما دخل معاوية الكوفة خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة في جمع، فبعث لحربه خالد بن عرفطة، فقتل ابن أبي الحوساء.
وفي جمادى الآخرة خرج بناحية البصرة سهم بن غالب الهجيمي والخطيم الباهلي، فقتلا عبادة بن قرط الليثي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بناحية