4 (الجيم)) جارية بن قدامة، التميمي السعدي، أبو أيوب، ويقال أبو يزيد.
له صحبة، وكان بطلا شجاعا شريفا مطاعا من كبار أمراء علي، شهد معه صفين، ثم وفد بعده على معاوية مع ابن عمه الأحنف.
وكان سفاكا فاتكا، ويدعى محرقا لأن معاوية وجه ابن الحضرمي إلى البصرة بنعي عثمان وليستنفرهم، فوجه علي جارية هذا، فتحصن منه ابن الحضرمي كما ذكرنا، فأحرق عليه الدار، فاحترق فيها خلق.
ويروى أن عليا بلغه ما صنع بسر بن أرطأة من السفك بالحجاز، فبعث جارية هذا، فجعل لا يجد أحدا خلع عليا إلا قتله وحرقه بالنار حتى انتهى