ونصف، بيكند، فقطع النهر على الإبل، فكان أول عربي قطع النهر.
وفيها وجه الضحاك بن قيس من الكوفة مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى طبرستان، فصالح أهلها على خمسمائة ألف درهم.
وفيها عزل معاوية عن البصرة سمرة، بعبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي.
وحج بالناس مروان. وفيها توفيت سودة أم المؤمنين في قول، وقد مرت في خلافة عمر.