فزوجه أمة اسمها سمية، فولدت له عمارا، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم عمار وأبواه وأخواه وأخوه عبد الله، وقتل أخوهما حريث في الجاهلية.
وعن عمار قال: لقيت صهيبا على باب دار الأرقم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فدخلنا فأسلمنا.
وعن عمر بن الحكم قال: كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول، وكذا صهيب، وعامر بن فهيرة. وفيهم نزلت والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا.
وقال أبو بلج عن عمرو بن ميمون قال: أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر به ويمر يده على رأسه فيقول: يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت على إبراهيم، تقتلك الفئة الباغية. رواه ابن سعد، عن يحيى بن حماد، أنبأ أبو عوانة، عنه.
وقال القاسم بن الفضل: ثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عثمان بن عفان قال: أقبلت أنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار، وعمار، وأمه، وهم