الصديق، أصبتم اسمه، وعمر الفاروق قرن من حديد، أصبتم اسمه، وعثمان ذو النورين، أوتي كفلين من الرحمة قتل مظلوما، أصبتم اسمه.
رواه غير واحد عن محمد.
وقال عبد الله بن شوذب: حدثني زهدم الجرمي قال: كنت في سمر عند ابن عباس فقال: لأحدثنكم حديثا: إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان، قلت لعلي: اعتزل هذا الأمر، فوالله لو كنت في جحر لأتاك الناس حتى يبايعوك، فعصاني، وأيم الله ليتأمرن عليه معاوية، ذلك بأن الله يقول: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا.
وقال أبو قلابة الجرمي: لما بلغ ثمامة بن عدي قتل عثمان وكان أميرا على صنعاء بكى فأطال البكاء، ثم قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد، فصار ملكا وجبرية، من غلب على شيء أكله.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: قال أبو حميد الساعدي وكان بدريا لما قتل عثمان: اللهم إن لك علي أن لا أضحك حتى ألقاك.
قال قتادة: ولي عثمان اثنتي عشرة سنة، غير اثني عشر يوما. وكذا قال خليفة بن خياط وغيره.