عياش. كان اسمه بحير، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله. وكان أحد الأشراف، ومن أحسن الناس صورة. وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي لأذية مهاجرة الحبشة. ثم أسلم وحسن إسلامه.
ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجند ومخاليفها، فبقي فيها إلى أيام فتنة عثمان، فجاء لينصره، فوقع عن راحلته فمات بقرب مكة.
وقد استقرض منه النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا، فأقرضه.
له حديث عند حفيده إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه.
الواقدي: ثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن حنطب قال: قال لهم عمر: إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا عبد الله بن أبي ربيعة عنكم غافلا.
الواقدي عن رجل: إن عبد الله بن أبي ربيعة قال: أدخلوني معكم في الشورى فلا يعدمكم مني رأي. قالوا: لا تدخل معنا. فقال: إن بايعتم