وقال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذا البيت إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. إسناده صحيح.
وعن إسحاق بن يحيى، عن عمته عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته فسمع حسا فاستنكره، فذهبوا فنظروا فإذا الحكم يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم فلعنه وما في صلبه ونفاه. رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عبادة بن زياد أن مدرك بن سليمان الطائي حدثه عن إسحاق فذكره.
وقال أبو سلمة التبوذكي: ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم، ثنا شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل عليكم رجل لعين، قال: وكنت تركت أبي يلبس ثيابه، فأشفقت، فدخل الحكم بن أبي العاص.
أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، واسمه صخر. أحد دهاة العرب، وشيخ قريش، وقائدهم نوبة الأحزاب، ثم أسلم يوم الفتح