تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢١٠
روى ابن سيرين، عن أنس قال: دخلت عل البراء وهو يتغنى بالشعر فقلت: يا أخي تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به القرآن فقال: أتخاف علي أن أموت على فراشي وقد تفردت بقتل مائة سوى ما شاركت في قتله، إني لأرجو أن لا يفعل الله ذلك بي. وقد روى مثله ثمامة بن أنس، عن أبيه.) شهد البراء أحدا وما بعدها.
وعن ابن سيرين قال: كتب عمر أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش، فإنه مهلكة من المهالك تقدم بهم.
قال ابن عبد البر: استشهد البراء بتستر.
السري بن يحيى، عن ابن سيرين، أن المسلمين انتهوا إلى حائط فيه رجال من المشركين، فقعد البراء على ترس وقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم، فألقوه وراء الحائط، قال: فأدركوه وقد قتل منهم عشرة.
ابن عون، عن ابن سيرين قال: بارز البراء مرزبان الزراة فطعنه
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»