على صاحبها، فقال: اللهم إني أسألك حمى) لا تمنعني خروجا في سبيلك، فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى.
قلت: ولهذا يقول زر: كان أبي فيه شراسة.
وقال أبو نضرة العبدي: قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر وإلى جنبه رجل أبيض الثياب والشعر، فقال: أن الدنيا فيها بلاغا وزادنا إلى الآخرة، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة، فقلت: من هذا يا أمير المؤمنين قال: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب.
وقال معمر: عامة علم ابن عباس من ثلاثة: عمر، وعلي، وأبي.
قال الهيثم بن عدي: توفي أبي سنة تسع عشرة.
وقال ابن معين: توفي سنة عشرين أو تسع عشرة.
وقال أبو عمر الضرير، وأبو عبيد، ومحمد بن عبد الله بن نمير