((بقية حوادث سنة ثماني عشرة)) وفي أوائلها وجه أبو عبيدة بن الجراح عياض بن غنم الفهري إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد قدم من البصرة، فمضيا فافتتحا حران ونصيبين وطائفة من الجزيرة عنوة، وقيل صلحا.
وفيها سار عياض بن غنم إلى الموصل فافتتحها ونواحيها عنوة.
وفيها بنى سعد جامع الكوفة.