قوله: قطن النار جمع قاطن أي مقيم عندها أو هو مصدر كرجل صوم وعدل.
وقال يونس بن بكير وغيره عن ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة حدثني من سمع عمر بن عبد العزيز قال: وجدت هذا من حديث سلمان قال: حدثت عن سلمان: أن صاحب عمورية قال له لما احتضر: إئت غيضتين من أرض الشام فإن رجلا يخرج من إحداهما إلى الأخرى في كل سنة ليلة يعترضه ذوو الأسقام فلا يدعو لأحد به مرض إلا شفي فسله عن هذا الدين دين إبراهيم فخرجت حتى أقمت بها سنة حتى خرج تلك الليلة وإنما كان يخرج مستجيزا فخرج وغلبني عليه الناس حتى دخل في الغيضة حتى ما بقي إلا منكبه فأخذت به فقلت: رحمك الله الحنيفية دين إبراهيم؟ فقال: تسأل عن شيء ما سأل عنه الناس اليوم قد أظلك نبي يخرج عند أهل هذا البيت بهذا