صبب - لم أر قبله ولا بعده مثله. أخرجه النسائي.
عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم فأخذت يده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك. أخرجه البخاري تعليقا.
وقال خالد بن عبد الله عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قيل لعلي انعت لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
كان لا قصير ولا طويل وهو إلى الطول أقرب وكان شثن الكف والقدم في صدره مسربة كأن عرقه لؤلؤ إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد.
وروى نحوه من وجه آخر عن علي.
وقال حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ولا شيئا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة قط أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري.
وأخرجه مسلم من وجه آخر عن ثابت.
وقال حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس فذكر مثله وزاد: كان