وقال شعبة: أخبرني أبو حمزة نا زهدم أنه سمع عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون قوم بعدهم يخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن. رواه مسلم.
والأحاديث الصحيحة والضعيفة في إخباره بما يكون بعده كثيرة إلى الغاية اقتصرنا على هذا القدر منها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور نسأل الله تعالى أن يكتب الإيمان في قلوبنا وأن يؤيدنا بروح منه.
باب جامع من دلائل النبوة قال سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال: فرفعوه: قالوا: هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا. رواه مسلم.
وقال عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال: كان رجل نصرانيا