وقال شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي:
أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
خير التابعين أويس القرني.
وقال الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: كنا جلوسا عند عمر فقال: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا قال:
هات إنك لجريء فقلت: ذكر فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال: ليس هذا أعني إنما أعني التي تموج موج البحر قلت: يا أمير المؤمنين ليس ينالك من تلك شيء إن بينك وبينها بابا مغلقا قال: أرأيت الباب يفتح أو يكسر؟ قال: لا بل يكسر قال إذا لا يغلق أبدا قلت: أجل فقلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم كما يعلم أن غدا دونه الليلة وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليظ فسأله مسروق: من الباب؟
قال: عمر. أخرجاه.
وقال شريك بن أبي نمر عن ابن المسيب عن أبي موسى الأشعري