رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى أظنه قال: حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد فخطبنا حتى غربت الشمس قال: فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأحفظنا أعلمنا. رواه مسلم.
وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد برده في ظل الكعبة فقلنا: ألا تدعو الله لنا ألا تستنصر الله لنا؟ فجلس محمارا وجهه ثم قال: والله إن من كان قبلكم ليؤخذ الرجل فتحفر له الحفرة فيوضع المنشار على رأسه فيشق باثنتين ما يصرفه عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله عز وجل أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون. متفق عليه.
وقال الثوري عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك من أنماط قلت: يا رسول الله وأنى يكون لي أنماط؟ قال: أما إنها ستكون قال: فأنا أقول اليوم لامرأتي: نحي عني أنماطك فتقول: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون لكم أنماط بعدي