النظر وأصوبه لأفهمها فقلت: اللهم فهمنيها فعرفت إنما أنزلت فينا لما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا فرجعت فجلست على بعيري فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقتل هشام بأجنادين.
وقال عبد العزيز الدراوردي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قدمنا من مكة فنزلنا العصبة عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة فكان يؤمهم سالم لأنه كان أكثرهم قرآنا.
وقال إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال: أول من قدم علينا مصعب بن عمير فقلنا له: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو مكانه وأصحابه على أثري ثم أتى بعده عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص وابن مسعود وبلال ثم أتانا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا ثم أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه فلم يقدم علينا رسول الله حتى قرأت سورا من المفصل. أخرجه مسلم.
وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال: ومكث رسول