به وألقوه في جب عذرة فغدا عمرو فلم يجده فخرج يتبعه حتى وجده في البئر منكسا مقرونا بالكلب فلما رآه أبصر شأنه وكلمه من أسلم من قومه فأسلم وحسن إسلامه وقال:
* تالله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن * * أف لمصرعك إلها مستدن * الآن فتشناك عن سوء الغبن * * الحمد لله العلي ذي المنن * الواهب الرزاق وديان الدين * * هو الذي أنقذني من قبل أن * أكون في ظلمة قبر مرتهن *