فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا فرجعت فقلت: زملوني فدثروني ونزلت: * (يا أيها المدثر) * إلى قوله * (والرجز فاهجر) * وهي الأوثان. متفق عليه. وهو نص في أن * (يا أيها المدثر) * نزلت بعد فترة الوحي الأول وهو * (اقرأ باسم ربك) * فكان الوحي الأول للنبوة والثاني للرسالة.