الجزء التاسع تضمن هذا الجزء التاسع قطعة من أرض يأجوج ومأجوج الداخلة وقطعة من البحر الزفتي وهو آخر البحر الشرقي وهو أيضا مظلم وحكى صاحب كتاب العجائب أن في داخل بلاد يأجوج ومأجوج نهرا يسمى المشهر لا يعرف له قعر فإذا تقاتلوا وأسر بعضهم بعضا طرحوا الأسارى في ذلك الوادي فيرون عند ذلك طيورا عظاما تخرج إلى من يطرح منهم من كهوف في جنبتي الوادي فتختطفهم قبل أن يصلوا إلى آخره فترتفع بهم إلى تلك الكهوف فتأكل جسومهم ويقال إن في أسفل هذا الوادي نارا تتاجح مع الأزمان والله أعلم بحقيقة هذا كله لا إله سواه هذا آخر الجزء التاسع من الإقليم السابع والحمد لله وحده
(٩٦٢)