ومن مدينة سامسطرو إلى مدينة شيكثري مائة وخمسون ميلا وهي مدينة صغيرة على ضفة البحر الملح في سند جبل ومنها إلى مدينة سنوبلي مائة ميل وهي على البحر مدينة صغيرة متحضرة ومنها في البر إلى مدينة تاموني جنوبا أربع مراحل وأيضا فمن مدينة سنوبلي إلى مصب نهر آلي مائة ميل وهو نهر كبير تدخله المراكب ومنه إلى مدينة الأنيو مائة وخمسون ميلا وهي مدينة كبيرة عامرة وإليها تنسب الناحية وتعرف أرضها بأرض اللان وهم قبيل من الروم نسطورية وهذه المدينة بها مراكب وشواني غزوانية وإنشاء قائم ومنها إلى مدينة فاتيسة أربعون ميلا وهي على ضفة البحر الملح ومنها إلى مدينة بونة على الساحل خمسون ميلا وهي مدينة متوسطة القدر جامعة الوفر كثيرة العامر ولها إقليم كبير وعمارات متصلة ومنها مع الساحل إلى مدينة خرسندة خمسون ميلا وخرسندة مدينة حسنة كبيرة عامرة جامعة بها أسواق وتجارات وسفار ومنها إلى مدينة أطرابزوني مائة ميل وثلاثون ميلا واسمها أيضا في الدفاتر أطرابزندة وهي على ضفة البحر الملح مدينة حسنة وكانت في أيام الخلائف وبعدها متجرا للروم والإسلام ومقصدا وأهلها تجار مياسير ومسافة ما بينها وبين القسطنطينة تسعة مجار ونصف مجرى
(٩٠٧)