وتبريز ودبيل وقد يصنع بها مقاعد وأنخاخ أرمينية عديمة المثال وكذلك السبنيات والمقارم والمناديل المعمولة بميافارقين لا نظير لها ولا يعدلها في مثلها صنعة والطريق من أردبيل إلى المراغة من أردبيل إلى كورسره ستة وثلاثون ميلا وهو قصر عظيم وحصن منيع وله إقليم ورستاق جليل جسيم وفيه أسواق في أوقات من السنة وقد قدمنا من ذكرها ما يغنى عن إعادة ذلك وبين هذا القصر ومدينة أردبيل المدينة المسماة سراه وهي على أحد وعشرين ميلا من أردبيل ومدينة سراه مدينة طيبة الهواء كثيرة الخير والبساتين والمياه والمزارع والفواكه والطواحين ولها أسواق حسنة وفنادق نظيفة ومن كورسره إلى مدينة المراغة أربعة وثمانون ميلا بين أكوار لطاف وقرى عامرة وأشجار وزراعات متصلة غير منفصلة والطريق من أردبيل إلى آمد من أرض الجزيرة وأعمال الثغور فمن أردبيل إلى المراغة نحو مائة ميل وعشرين ميلا ومن المراغة إلى شابرخاست أربعة وعشرون ميلا ثم إلى برزة أربعة وعشرون ميلا إلى مرند اثنا عشر ميلا ومن شاء سار في البحيرة من المراغة إلى أرمية اثنين وسبعين ميلا ومن أرمية إلى مدينة سلماس خمسة وأربعون ميلا وهي مرحلتان ومن مدينة سلماس إلى مدينة خوي سبعة وعشرون ميلا ومن مدينة خوي إلى بركري تسعون ميلا ومنها أيضا إلى مدينة أرجيش خمسة وأربعون ميلا وهي مرحلتان ومن أرجيش إلى
(٨٢٦)