نزهة المشتاق في اختراق الآفاق - الشريف الادريسي - ج ١ - الصفحة ١٤
والبلاد المذكورة رأى منها وضعا صحيحا وشكلا صبيحا لكن يبقى عليه بعد ذلك أن يعلم صفات المماليك وهيئات الأمم وحلاها وزيها وطرقاتها المسلوكة بأميالها وفراسخها وعجائب بلادها مما شاهده المسافرون وذكره المتجولون وصححه الناقلون ولذلك ما رأينا أن نذكر بعد كل صورة منها ما يجب ذكره ويليق بمكانه من الكتاب حسب المعرفة والإمكان والله المستعان لا رب غيره