المعتز كتابا بالنظر في أمر متظلم تظلم إليه وحمله وآباءه على الحق وكان عظيم القدر خطيرا معروفا بالستر والصلاح وكان عمر بن قيس الماصر وعبد العزيز ابن قيس الماصر ممن خرج مع القراء على الحجاج لما أخرجهم ابن الأشعث فلما هرم ابن الأشعث هرب عبد العزيز إلى إصبهان وتزوج بأم البنين بنت الزبير ابن مشكان وتزوجوا في الزبيرية وتزوج فيهم الزبيرية يروى عن الحسين بن حفص وقتيبة بن مهران وكان أبو مسلم والد عمر من سبى الديلم سباه أهل الكوفة وحسن إسلامه فولد له قيس الماصر ويقال إنه مولى لعلي بن أبي طالب وولاه الماصر فهو أول من مصر الفرات ودجلة * حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا عبد الله بن عثمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله (ص) إذا مات صاحبكم فدعوه * يونس بن أحمد بن رسته المغازلي أبو الحسن شيخ ثقة توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة * حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر أبو الحسين ثنا يونس بن أحمد ثنا حسان بن الحسن أبو سعيد ثنا سعيد بن سلام ثنا أبو ميسرة عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص) إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه * حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج ثنا أبو الحسن يونس بن أحمد المغازلي ثنا عبد الرحمن بن خلف أبو رويق ثنا قطبة بن غدانة أبو معمر الجمحي ثنا هشام عن قتادة عن أنس بن مالك قال نهى رسول الله (ص) أن يشرب الرجل قائما * يوسف بن مهران الجرواءاني من أصحاب النعمان [أحد] الثقات روى عنه رسته ومحمد بن عاصم * حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن يحيى ابن مندة ثنا حفص بن معدان ثنا يوسف بن مهران ومحمد بن زياد قالا ثنا النعمان عن زفر عن يحيى التيمي عن حبال بن رفيده عن مسروق بن الأجدع قال دخلنا على عائشة فقالت يا جارية خوضي لبني شرابا فخاضت فقالت لهم ذوقوا فإن رابكم شئ فمروا الأمة فلتزدكم فإني لو كنت مفطرة ذقت لكم قال
(٣٤٦)