الفوت ويا سامع الصوت ويا كاسي العظام بعد الموت ثم ادع بما شئت (957) أبو سعيد نصير بن خلف البلخي روى بجرجان عن محمد بن علي المالكي وأبي القاسم البغوي ومن في طبقتهم روى عنه أسهم بن إبراهيم (958) نصير الجرباذقاني كان يتفقه لأصحاب أبي حنيفة (959) نوح بن أبي طيبة عيسى بن سليمان الدارمي ومسجده معروف في السكة التي تنسب إلى الوزدولي أنشدنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الشطي قال أنشدنا أبو صفوان عبيد الله بن محمد قال أنشدني أبو محمد القاسم بن أيوب الثوري قال أنشدني أبو علي الحسن بن أبي الربيع الجرجاني قال أنشدني نوح بن أبي طيبة الجرجاني إصلاح شأني إلى من قد وثقت به ربي الذي كل يوم هو في شأن كم موثق لي إن عوفيت من مرضي لذات معصية فازداد عصياني وكم لربي من عهد جعلت له فما وفيت به من غير نسيان مضى الهداة على قول فما اختلفوا ولا تنازع فيه منهم اثنان لم يجعل الله في النار الخلود على من كان في قلبه مثقال إيمان جاءت تواتر آثار النبي به في المسندات بإيضاح وبرهان ما المسلمون إذا لم يشركوا وعصوا كالمشركين به عباد أوثان ما ملة الكفر كالاسلام بينهما بون بعيد كبين البال والفأل ما للموحد زلات الذنوب كمن يقول الله ضد كاذبا ثاني وكل معصية ترجى وإن عظمت والشرك لا طمع فيه لغفران (960) أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي بن زيد
(٤٧٩)