ثم أتى الأعمى في صورته وقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري ولا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك تعطيني شاة أتبلغ بها في سفرتي فقال كنت أعمى فرد الله علي بصري وفقيرا فأغناني فخذ ما شئت فوالله لا أدرك اليوم لشئ أخذته لله فقال الملك إنما ابتليتم قد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سهل الجرجاني أخبرنا علي بن الخليل حدثنا موسى بن عمر الجرجاني حدثنا سليمان بن النعمان النصيبي حدثنا يحيى بن العلاء حدثنا رشدين بن كريب عن أبيه عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القر بؤس والحزم أدنى قرأت في كتاب جدي إبراهيم بن موسى بخطه حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا موسى بن عمر بن علي قاضي جرجان حدثنا مسدد بن مسرهد البصري حدثنا عبد الوهاب بن عبد الملك أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان النهدي عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال العرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة (931) أبو عمران موسى بن محمد بن خالد بن عبد الله الدهستاني روى عن الحسن بن عرفة وعمار بن رجاء ومجزأة البسطامي وأبي عبد الرحمن بن المقرئ وغيرهم روى عنه إبراهيم بن موسى السهمي والقاضي أبو جعفر الفامي
(٤٦٧)