وفاته إلى أن توفي وكان له جاه عظيم وقبول عند الخاص والعام في كثير من البلدان وتحل بكتابه العقد وكان كتب الحديث الكثير عن أبي يعقوب البحري وعن أبي العباس الأصم وبالعراق وبمكة وبالري وهمذان وكان يعرف الحديث ويدري وأول ما جلس للاملاء في حياة والده أبي بكر الإسماعيلي في سنة ست وستين في مسجد الصفارين إلى يوم سبت إلى أن توفي رحمه الله وكانت وفاته في يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وأربعمائة وصلى عليه أبو معمر الإسماعيلي حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي إملاء في سنة ست وستين أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن يوسف حدثنا أبو نصر اليسع بن زيد القرشي حدثنا سفيان بن عيينة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم فما قال لي لشئ فعلته لم فعلته ولا قال لشئ كسرته لم كسرته وكنت واقفا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم أصب على يديه الماء فرفع رأسه إلي فقال يا أنس بن مالك هل أعلمك ثلاث خصال تنتفع بهن فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله بلى فقال لي من لقيت من أمتي فسلم عليهم يطل عمرك وإذا دخلت إلى بيتك فسلم عليهم يكثر خير بيتك وصل صلاة الضحى فإنها صلاة الأبرار (884) أبو بكر محمد بن يونس العدسي تفقه للشافعي رحمه الله وكان يدل للعقار والضياع روى عن أبي القاسم الشغالي توفي في شهر ربيع الأول خمس وأربعمائة حدث عنه الرئيس أبو المحاسن (885) أبو الحسين محمد بن محمد بن عبد الله الجرجاني الصوفي الأشقر روى عن جعفر بن محمد الخواص الصوفي (886) أبو سعد محمد بن منصور بن الحسن بن محمد بن علي
(٤٥٣)