في رجب السادس عشر منه سنة عشرين وأربعمائة وقد كان خلف على القضاء ابنه شريح ثم عدل بموت أبيه (360) أبو العلاء السري بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن العباس بن مرداس الفقيه العالم سمع من جده أبي بكر الإسماعيلي أحاديث محمد بن عثمان بن أبي شيبة وتفسير شبل في سنة ثمان وستين وثلاثمائة ثم كان إليه الفتيا بعد وفاة والده الشيخ الامام أبي سعد الإسماعيلي وقد كان جده أبو بكر الإسماعيلي خصه بسماع تفسير شبل ولم يقرأ لاحد بعده وقد كان والده حمله إلى مكة حرسها الله في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وسمع ببغداد من الشيخ أبي الحسن علي بن عمر الحافظ الدارقطني تصانيفه وسمع أيضا من أبي حفص بن شاهين وأبي الحسن علي بن عمر الختلي وأبي حفص الكتاني وعبيد الله بن حبابة وجماعة من أهل بغداد والكوفة ومكة والمدينة وسمع أيضا بالري من أبي الحسن القصار الفقيه وجماعة وكذلك بهمذان عن جبريل وجماعة وسمع بجرجان من أبي أحمد الغطريفي وغيره من أهل جرجان ومن الغرباء وكان يدرس الفقه والفرائض وتخرج على يده جماعة وكان مولده سنة ستين وثلاثمائة رحمه الله (361) أبو سعيد سعد بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ما سمع من جده أبي بكر الإسماعيلي ولكن سمع بمكة وببغداد والكوفة وعكبرا وهمذان والري من جميع المشايخ الذين سمع منهم أبو معمر وأبو العلاء وسماعه في كتابهم بخط والدهم الشيخ الامام أبي سعد الإسماعيلي (362) أبو المحاسن سعد بن محمد بن منصور بن الحسن بن محمد
(٢٢٦)