بن خالد بن يزيد بن المهلب بجرجان حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي حدثنا محمد بن عيينة عن صدقة بن يزيد من بني سعد بن بكر عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر من أسفاره فصلى الفجر أخذ مقود راحلته ثم مشى هنيهة (140) أبو إسحاق إبراهيم بن بكر بن الزبرقان بن حماد ويكنى أبو بكر هذا أبا سعد بكرآباذي وأبو إسحاق هذا أبو أم أم أولاد الشيخ الامام أبي سعد الإسماعيلي وكان شافعي المذهب انتقل إلى بلخ روى عنه الإمام أبو بكر الإسماعيلي كتب عنه في سنة خمس عشرة وثلاثمائة بجرجان وكان أبو إسحاق هذا إبراهيم بن بكر زوج ابنته من أبي الحسين أخي الشيخ أبي بكر الإسماعيلي ورزق له منها بنت ثم مات أبو الحسن ببغداد فنقل أبو بكر الإسماعيلي بنت أخيه وزوجها من ابنه أبي سعد الإسماعيلي ورزق الشيخ أبو سعد منها جميع أولاده من الذكور والإناث ثم فارق بنت أبي إسحاق إبراهيم بن بكر وزوجها أبوها من أحمد بن الحاد الفارسي ورزق منها ثلاثة بنين وأما الحديث الذي روى عنه أبو بكر الإسماعيلي حدثنا الإمام أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن بكر بن الزبرقان بن حماد بن بكر حدثنا المفضل بن محمد الجندي حدثنا محمد بن يوسف حدثنا موسى بن طارق قال ذكر زمعة بن صالح عن زياد بن سعد عن أبي الزبير أنه سمع جابرا بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي عبيدة بن الجراح ونحن ستمائة رجل وبضع عشرة نتلقى عيرات قريش فما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم زادا يزودنا إلا جراب تمر وكان يعطي كل رجل قبضة من ذلك التمر حتى خف الجراب فكان يعطينا تمرة تمرة فنمصها ونشرب عليها الماء فوجدنا فقدها وذكر قصة العنبر وأخبرنا أبو بكر العاصمي حدثنا
(١٣٤)