(الرحلة الحجازية للبتنوني ص 53. رحلة في بلاد العرب السعيدة لنزيه المؤيد ص 175. تاريخ اليمن للواسعي ص 319) همدان: بطن من كهلان، من القحطانية وهم: بنو همدان بن مالك بن زيد بن أو سلة ابن ربيعة بن الخيار (1) بن مالك بن زيد ابن كهلان. لهم أفخاذ متسعة، منهم:
المحايل، سبع، يام، موهبة، وأرحب، وبنو الزريع:
ديارهم: كانت ديارهم باليمن، من شرقيه، ولما جاء الاسلام، تفرق منهم، وبقي من بقي باليمن، فنزلوا الكوفة، ومصر، فمن بلادهم باليمن:
نجران، غرق، شروم (2)، الخنق (3).
ومن جبالهم: شبام. ومن قصورهم:
ناعط.
تاريخهم: من أيامهم يوم الرزم كان لهمدان، على مراد قبيل الاسلام.
وأغار عليهم توبة بن الحمير، في محل لهم يدعى الجرف.
وقدم على النبي (ص) وفد من همدان، فقلوا رسول الله (ص) مرجعه من تبوك سنة 9 ه، فذكروا له كلاما حسنا فصيحا، فكتب لهم رسول الله (ص) كتابا، أقطعهم فيه ما سألوه، وأمر عليهم مالك بن النمط، واستعمله على من أسلم من قومه، وأمره بقتال ثقيف.
ثم كانوا شيعة لعلي بن أبي طالب عندما شجر بين الصحابة.
وقد اشتركوا وذكروا في حوادث سني 37، 51، 60، 65، 66، 67، 68، 71، 77، 82، 122.
ثم كانوا عصبة المعطي من الزيدية القائمين بدعوته باليمن.
أصنامهم: من أصنامهم: سواع، ويعوق.
(الإكليل للهمداني ج 10 ص 10. الأنساب للسمعاني ق 591. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 252. سيرة ابن هشام على هامش الروض الأنف ج 2 ص 348. معجم ما استعجم للبكري ج 2 ص 649. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 4 ص 40. تحفة ذوي الإرب لابن خطيب الدهشة ص 126. لسان العرب لابن منظور ج 10 ص 34. الصحاح للجوهري ج 1 ص 404.