الرباب: اختلف النسابون في الرباب، فقال ابن خلدون: هم بنو عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ابن نزار، من العدنانية. من بنيهم: تميم، وعدي، وعوف، وثور، وسموا الرباب، لانهم غمسوا في الرب أيديهم، في حلف علي بني ضبة (1).
وقال ابن منظور: الرباب أحياء ضبة سموا بذلك لتفرقهم. وقال ثعلب: سموا ربابا، لانهم تريبوا، أي اجتمعوا ربة ربة، وهم خمس قبائل تجمعوا، فصاروا يدا واحدة: ضبة، وثور، وعكل، وتيم، وعدي.
وقال ابن رشيق: الرباب هم ضبة، عكل، هؤلاء بنو عبد مناة بن أد بن طابخة (2).
وقال ابن دريد: الرباب قبيلة، وانما سموا الرباب لانهم تحالفوا، فقالوا:
اجتمعوا كاجتماع الربابة (3).
وقال أبو الفداء: الرباب حي من طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أما بلادهم فكانت مجاورة لبني تميم بالدهناء، ثم تفرقوا بعد ذلك من الدهناء، ولم يبق منهم أحد هناك، وفي اشعارهم ذكر حزوي، وعالج.
وكانوا مع شرحبيل يوم الكلاب الأول، فخرجوا يطلبون بني عبس، بدم معبد بن زرارة، ثم اشتركوا في يوم الكلاب الثاني ووقعت وقعة بين الرباب، وبين هوازن، وسعد بن عمرو بن تميم، في موضع يقال له:
النسار، فهزمت هوازن.
وقد اشتركوا في حروب العراق تحت إمرة سعد بن أبي وقاص سنة 14 ه.
وحاربوا مع علي بن أبي طالب سنة 36 ه واشتركوا في الوقعات التي شنت على أهل السفود، وبخاري سنة 110 ه (تاريخ الطبري ج 4 ص 86، 96 ج 2 ص 199 ج 8 ص 198. معجم البلدان لياقوت ج 4 ص 778. الأغاني للأصفهاني طبعة دار الكتب ج 9 ج 11. نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 61 - 2.
العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 59. نهاية الإرب للنويري ج 2 ص 343. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 318. الاشتقاق لابن دريد ص 111. العمدة لابن رشيق ج 2 ص 157. لسان العرب لابن منظور ج 1 ص 388) الربابعة: عشيرة بناحية الكورة بمنطقة عجلون، تقطن قرية جديتة.
وخرج منها فروع إلى قرى كفر راكب،