ومن أيامهم: يوم عينين، كان بين بني منقر، وعبد القيس. وملك عليهم عبد الله بن الحارث بن عمرو.
وقدم وفد من عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وآله سنة 9 ه‍، فقال صلى الله عليه وآله مرحبا بالقوم، غير خزايا، ولا الندامى، فقالوا:
يا رسول الله ان بيننا وبينك المشركين من مضر، وانا لا نصل إليك، الا في أشهر الحرم، حدثنا بجمل من الامر، ان عملنا به دخلنا الجنة، وندعوا به من وراءنا.
قال: آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع:
الايمان بالله، هل تدرون ما الايمان بالله!
شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من المغانم الخمس. وأنهاكم عن أربع:
ما انتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت.
وقد ارتد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله سنة 11 ه‍ أهل البحرين، فأما عبد القيس ففاءت، ثم مدوا المسلمين.
وناصروا علي بن أبي طالب في حوادث سنة 36 ه‍، ثم اعتزلوا القتال سنة 40 ه‍.
وحاربوا في سنوات 65، 66، 77 مع المهلب بن أبي صفرة عامل ابن الزبير، فكانوا في ميسرته.
وكان عدد المقاتلة منهم في خراسان سنة 96 ه‍ 4000 مقاتل، وكان عليهم.
عبد الله بن علوان.
عبادتهم: من أصنامهم: اللبا بالمشقر.
(مجمع الأمثال للميداني ج 2 ص 265.
الصحاح للجوهري ج 1 ص 472. نهاية الإرب للنويري ج 2 ص 329. الاشتقاق لابن دريد ص 196. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 337.
مراصد الاطلاع ج 2 ص 447. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 4 ص 14، 22. الجامع الصحيح للبخاري ج 3 ص 52. الروض الأنف للسهيلي ج 2 ص 333. زيادات الأصبهاني على كتاب الأنساب للمقدسي ص 208. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 300، 301. المشترك لياقوت ص 96. نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 140 - 2 معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 889 ج 3 ص 180 ج 4 ص 143، 173، 345، 541، 762. تاج العروس للزبيدي ج 3 ص 112، 119، 200، 217 ج 4 ص 227 ج 10 ص 359. لسان العرب لابن منظور ج 8 ص 72، 398. القاموس للفيروزآبادي ج 2 ص 244، 387. الأغاني للأصفهاني طبعة دار الكتب ج 8 ص 21، 302 ج 9 ص 82. الأغاني طبعة الساسي ج 13 ص 56 ج 14 ص 44، 45، 103، 104. تاريخ الطبري ج 3 ص 254، 256 ج 5 ص 179، 183، 186، 191، 195، 199، 209، 212 ج 6 ص 72، 82 ج 7 ص 88، 130، 131، 147، 150 ج 8 ص 106. جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 278 - 282) lslam tome 1, Encyclopedie de l) (47، 46. P العبد الكريم: فخذ من البقارة.