ابن نزار بن معد بن عدنان.
(تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 324. نهاية الإرب للنويري ج 2 ص 353. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 352. نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 22 - 2.
الحارث بن كعب: بطن من تميم، من العدنانية، وهم: بنو الحارث الحارث الأعرج بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار.
(نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 22.
تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 317).
الحارث بن كعب: بطن من مذحج، من القحطانية.
سكنوا في مقاطعة نجران، وكانوا جيرانا لبني ذهل بن مزيقياء، ابن الأزد، وبني حارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وكانت نجران قبلهم لجرهم، ثم نزلها بنو الحارث بن كعب، فغلبوا عليها بني الأفعى، ثم خرجت الأزد من اليمن، فمروا بهم، وكانت بينهم حروب، وأقام من أقام في جوارهم من بني نصر بن الأزد وبني ذهل بن مزيقياء، واقتسموا الرياسة، فنجران معهم، وكان من بني الحارث هؤلاء المذحجيين، بنو الريان، واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحرث بن مالك ابن كعب بن الحارث، وهم بيت مذحج وملوك نجران، وكانت رياستهم في عبد المدان بن الديان، وانتهت قبل البعثة المحمدية إلى يزيد بن عبد المدان.
وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران، وأمره أن يدعوهم إلى الاسلام، قبل أن يقاتلهم ثلاثا، فان استجابوا فاقبل منهم، وإن لم يفعلوا، فقاتلهم، فخرج خالد حتى قدم عليهم، فبعث الركبان يضربون في كل وجه، ويدعون إلى الاسلام يقولون: أيها الناس أسلموا تسلموا، فأسلم الناس، ودخلوا فيما دعوا إليه.
وكانوا يتبارون في البيع وزيها، فكان لهم بنجران كعبة، يعظمونها، وأن قسما منهم قد عبدوا يغوث، وقسما اعتنق النصرانية، وقسما آخر اعتنق اليهودية.
(تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 255، 256.
الأصنام لابن الكلبي ص 44. زأد المعاد لابن قيم الجوزية ج 3 ص 35. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 4 ص 38، 39. سيرة ابن هشام على الروض الأنف ج 2 ص 347. طبقات ابن صاعد ص 43. نهاية الإرب للقلقشندي مخطوط ق 23.
صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 326. البلدان لليعقوبي ص 102. الصحاح للجوهري ج 1 ص 132